مقالات واراء

ما بين المصالحة واعمال العنف والدمار والتظاهر

احجز مساحتك الاعلانية

13510793_525405887669189_2433033523619171425_n 13510788_525405877669190_6482405649845351079_n
كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
تعانى جماعة الاخوان المسلمين في الفترة الأخيرة الكثير من الانقسامات والصراعات التي حاولت اوضحها فى كل مقالتى السابقة
، وحتى الان. هذه المشكلات التي كادت ومازالت تحدث انقساما داخليا في صفوف الجماعة الاخوان والصراعات التى تظهر بسرعة ووضوح ، من اجل القرارات والصراعات بين القيادات والشباب فبين قيادات الداخل وقيادات الخارج الكثير من الصراعات والمشاكل على تولي القيادة في هذه المرحلة الحساسة، وأخيرا تبقى سلطة القيادة في يد من يتحكم في اموالها. ومن بين الكلمات التي كانت تتردد كثيرا كلمة “مكلمين” التي كانت لا تخلو من تصريحات وبيانات جماعة الإخوان منها، منذ الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، نتيجة ثورة شعبية في 30 يونيو،وكان الامر واضح لشعب المصرى بالنسبة لجماعة الاخوان من الارهاب والقتل والخراب وبيع الوطن والدليل الحكم امس على محمد مرسى العياط وقيادات من الاخوان بالحبس المؤبد والاعدام 6 افراد لتخابر لصالح دولة قطر
فبدأ هذا العنوان كمحاولة للعناد مع الدولة والشعب في وقت واحد، ولكن بعد مرور ثلاث سنوات كاملة، بدأت الجماعة في التساقط، حتى وصلت إلى طرح أفكار للتصالح مع الدولة، من خلال قيادات الصف الأول، رافعين رايات الاستسلام لبراهيم منير، نائب مرشد الجماعة.وكانت أولى هذه المفاجآت، تصريح إبراهيم منير، نائب مرشد الجماعة، والذي دعا فيها إلى ضرورة البحث عن أي وسيط بين الجماعة، والدولة المصرية لحل الأزمة الموجودة، من خلال عقد عدد من الجلسات بين الطرفين للوصول إلى حل وسط.
وبعد هذه التصريحات بأيام قليلة، نشر وثيقة مسربة، من الصف الإخواني، نسبت إلى القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، تعترف فيها بفشل العمل الجماهيري التي قامت به الجماعة خلال السنوات الماضية، مطالبة بتهيئة الجماعة للقبول بالمصالحة من اجل بقاء التنظيم على الارض يقول .عز الدين دويدار، القيادي ، الإخواني، إن الوثيقة تحاول لصق صفة العنف على أصحاب فكرة المظاهرات الذي في رأيهم يعوق المصالحة، وتقارنه بما تسميه الحل السلمي الذي سيمنحنا فرصة استحقاق المصالحة. وأضاف دويدار، في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، أن الوثيقة تستهدف إقناع المستويات القيادية في جبهة العواجيز وتهيئتهم لخيار المصالحة الذي تكرر في الوثيقة مرات، ويعدد الأسباب التي تدفع للتخلي عن المظاهرات.عوض الحطاب
بينما قال عوض الحطاب، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن مصالحة الدولة مع جماعة الإخوان، أمر إنساني للأفراد المغيبين والمضحوك عليهم، والذين تستخدمهم الجماعة كوقود للمعركة بينها وبين الدولة. وأضاف الحطاب، أن قيادات الإخوان لا يمكن التصالح معهم مرة أخرى، فهم سبب الإرهاب الذي وقع في مصر خلال السنوات الماضية، لانهم يدركون ما يفعلون من تدمير للبلاد وتشريد للعباد، وهم ممولون من دول الأعداء التي تسعى لتدمير الإنسانية جمعاء، وعندما يأتي الخطر على أنفسهم يزحفون من أجل إنقاذ أنفسهم وانقاذ ما تبقا من جماعة الاخوان المسلمين
وعن الوثائق المسربة من القيادات التاريخية للجماعة، والتي تدعو لحل الأزمة بالتصالح، قال الحطاب، إن العواجيز يبثون ثقافة الغباء والجهل والتدمير في عقول الأفراد المغيبين فيجب محاكمتهم مرتين، مرة بتحميلهم كل تبعات الخراب الذي حدث في البلاد، ومرة بتضليل الشباب وجرائم القتل في صفوفهم ومن قتل من الشعب.وصرح سامح عيد المنشق عن جماعة الاخوان
وقال، القيادي الاخواني المنشق الى محرر العالم الحر : إن تصريحات مجدي العجاتي، وزير الشئون القانونية لمجلس النواب، التي أشار فيها إلى إمكانية المصالحة مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء بدأ بالفعل من خلال المراجعات الفكرية التي يقودها ممثل الدولة أسامة الأزهري مع شباب الإخوان داخل السجون. وأضاف “عيد” أن الآلاف من الإخوان سيخرجون من السجون سواء كانت هناك مصالحة أم لا بسبب عدم توافر أدلة كافية تؤكد ارتكابهم جرائم جنائية أو حتى انضمامهم لجماعة الإخوان، مشيرًا إلى الفرق بين التصالح مع أفراد لم يتورطوا في العنف وبين التصالح مع كيان الإخوان وأن الأخيرة تعني الاعتراف الرسمي بالتنظيم والعودة مرة أخرى لعقد صفقات معه، واختتم كلامه قائلًا: “الدولة لا تتعامل بشفافية وصراحة مع ملف جماعة الإخوان”. وصرح القيتدى البارز فى التنظيم الدولى
فى الرسالة الصوتية التي بثها محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان في مصر، خلال الأسبوعين الماضيين بمثابة خطة سرية لبدء الاجتماعات المكثفة للقيادات الإخوانية في الخارج لبحث سبل التصعيد خلال الأيام السابقة لذكرى عزل محمد مرسى العياط الرئيس المعزول من الشعب بقرار من الشعب في 30 يونيو الجاري و3 يوليو المقبل. فبعد أيام قليلة من الرسالة الصوتية، عقد قيادات وأنصار الإخوان في دولتي تركيا وبريطانيا اجتماعين متتاليين خلال الأيام الماضية، لوضع استراتيجية للتصعيد خلال الفترة المقبلة، تبدأ من ذكرى 30 يونيو وذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. واجبار الدولة على الركوع والفوضة وهى التى تطلب المصالحة من الاخوان ولكن بشروط من الجماعة وتقول مها عزام الاعلامية والقيادية فى التنظيم العالمى لجماعة الاخوان
وعقب الرسالة مباشرة عقد إخوان لندن اجتماعا لأعضاء المكتب الإعلامي للإخوان بالعاصمة البريطانية لبحث نتائج جلستهم مع أعضاء مجلس العموم البريطاني، بالإضافة إلى مناقشة خطة التصعيد الخارجي للدفاع عن الإخوان في عدد من العواصم الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك عقد أنصار الإخوان أمس مؤتمرا صحفيا معلنين تدشين ما أسموه “حملة الدفاع عن محمد مرسى” لمحاولة تجميل صورة الإخوان في الخارج، وأعلنت تلك القيادات على رأسهم مها عزام رئيسة ما يسمى “المجلس الثوري” للإخوان في تركيا أنها بصدد عمل جولات خارجية للإخوان في بعض دول الخارج لبحث طرق دعم تلك الدول للإخوان، كما أعلنوا عن تدشين فعاليات خارجية بالتزامن مع حلول ذكرى 30 يونيو.
وفى السياق ذاته أعلن موقع التنظيم الدولي للإخوان، والمعروف باسم المركز الإعلامي لجماعة الإخوان في لندن، تدشين ما سمي “حملة” للدفاع عن مرسى تبدأ من 21 يونيو الجاري وحتى 3 يوليو المقبل في عدد من دول العالم، لتعريف الجاليات المصرية في الخارج بالإخوان ومطالبتهم بدعمهم. من جانبه أكد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة غير مهيئة الآن لأى تصعيد خلال الفترة الحالية، رغم محاولات إعلان تصعيد خارجي من قبل الجماعة، إلا أن الدول في الخارج حتى الدول الداعمة للإخوان لا تعلم أي أطراف الجماعة تتحدث معها. وأضاف نوح أن الإخوان في حالة يرثى لها في الوقت الحالي فالتنظيم لم يعد قادر على التحرك داخليا، مؤكدا أن أعدد كبيرة من الجماعة تركت التنظيم في الوقت الحالي، وأنصاره لم يعد يستجيبون له مما يجعل كل دعوات التحريض الخارجية بلا قيمة. وفى السياق ذاته قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة دائما ما تعتمد على الرسائل المشفرة، حيث كانت رسالة عزت هي نقطة الانطلاق لبدء اجتماعات خارجية موسعة من قبل قيادات إخوانية مع مسئولين في الدول الأوروبية للدفاع عن الجماعة. وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن مساعدات الغرب للإخوان أصبحت قليلة للغاية وتقتصر فقط على أجهزة مخابرات أجنبية على رأسها بريطانيا، بجانب الحكومة التركية، إلى جانب السماح بفتح بعض الميادين فى الخارج لأنصار الإخوان لتنظيم احتجاجات.والنظاهر واعمال العنف لاجبار الدولة على الردوخ الى التنظيم .وبعد كل هذا يصبح السؤال الجوهري الذي يحتاج اجابة من جماعة الإخوان، فماذا تريد الجماعة؟
هل تريد الجماعة الان المصالحة ام تريد الرجوع الى العنف من اجل اسقاط الدولة المصرية جماعة الاخوان الان تعيش مرحلة من الانقسامات الداخلية والخارجية وهذا يدل على عدم وضوح الرؤية داخل صفوف التنظيم الاخوانى ذلك يعكس طموحات الشباب فى قيادة الجماعة فى المستقبل وهل يعلم النظام الحاكم فى مصر ماذا يفعل ويريد جماعة الاخوان وهل يرغب الشعب فى المصالحة بالفعل مع من قتل ابناء والوطن ولماذة يربد النظام المصرى الردوخ الى جماعة الاخوان هل التنظيم الاخوانى اقوة من النظام والدولة والشعب وانا واكد الى حضرتكم من ان النظام الحاكم الان يرغب فى المصالحة مع جماعة الاخوان والدليل واضح ومعروف لجميع السيد وزير الدولة مجدى العجاتى صرح ان الدولة ترغب فى المصالحة مع جماعة الاخوان
وخلاص راح حق الشهداء والدولة والشعب هانت دماء ابناء الوطن من الشرطة والجيش والقضاء والشعب كيف يريد نظام الحكم فى مصر بالمصالحة ويوجد اطفال ايتام ونساء ارامل ضحوا من اجل الوطن فتحيا مصر والنظام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى